اهمیت طلب علم و مباحثه برای کسب علم (6-1)

جناب حجة الاسلام و المسلمین دکتر شمالی در شش جلسه و در تاریخ‌های 26 بهمن‌ماه، دهم و هفدهم اسفندماه و 16 و 23 و 30 ام فروردین‌ماه 93 ساعت 19 در رواق دارالتلاوه حرم حضرت معصومه (س) به ایراد سخن با موضوع اهمیت علم و مباحثه برای کسب علم پرداختند.
در این سلسله سخنرانی‌ها ایشان ابتدا به معرفی موضوع مورد بحث خود و سپس به قرائت و توضیح احادیث مربوط به موضوع سخنرانی خود می‌پرداختند که روایات آن بدین شرح می‌باشد:

روایات جلسه اول (26 بهمن 92): «اهمیت طلب علم و مباحثه برای کسب علم1»

النور الساطع في الفقه النافع؛ ج‌1، ص: 633
(الثالث) قال اللّه تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* و قد كاد أن يتواتر عن المعصومين (ع) انهم قالوا العلم خزائن و مفاتيحه السؤال فاسئلوا يرحمكم اللّه فإنه يؤجر فيه أربعة السائل و المعلم و المستمع و المحب لهم.
وسائل الشيعة، ج‌12، ص: 82‌
الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَتِ الْحُكَمَاءُ فِيمَا مَضَى مِنَ الدَّهْرِ تَقُولُ- يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِاخْتِلَافُ إِلَى الْأَبْوَابِ لِعَشَرَةِ أَوْجُهٍ- أَوَّلُهَا بَيْتُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِقَضَاءِ نُسُكِهِ- وَ الْقِيَامِ بِحَقِّهِ وَ أَدَاءِ فَرْضِهِ- وَ الثَّانِي أَبْوَابُ الْمُلُوكِ- الَّذِينَ طَاعَتُهُمْ مُتَّصِلَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ- وَ حَقُّهُمْ وَاجِبٌ وَ نَفْعُهُمْ عَظِيمٌ وَ ضَرَرُهُمْ «1» شَدِيدٌ- وَ الثَّالِثُ أَبْوَابُ الْعُلَمَاءِ- الَّذِينَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ عِلْمُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا- وَ الرَّابِعُ أَبْوَابُ أَهْلِ الْجُودِ وَ الْبَذْلِ- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ الْتِمَاسَ الْحَمْدِ وَ رَجَاءَ الْآخِرَةِ- وَ الْخَامِسُ أَبْوَابُ السُّفَهَاءِ- الَّذِينَ يُحْتَاجُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَادِثِ- وَ يُفْزَعُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَائِجِ- وَ السَّادِسُ أَبْوَابُ مَنْ يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ مِنَ الْأَشْرَافِ- لِالْتِمَاسِ الْهِبَةِ وَ الْمُرُوءَةِ وَ الْحَاجَةِ- وَ السَّابِعُ أَبْوَابُ مَنْ يُرْتَجَى عِنْدَهُمُ النَّفْعُ- فِي الرَّأْيِ وَ الْمَشُورَةِ وَ تَقْوِيَةِ الْحَزْمِ- وَ أَخْذِ الْأُهْبَةِ لِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ- وَ الثَّامِنُ أَبْوَابُ الْإِخْوَانِ- لِمَا يَجِبُ مِنْ مُوَاصَلَتِهِمْ وَ يَلْزَمُ مِنْ حُقُوقِهِمْ- وَ التَّاسِعُ أَبْوَابُ الْأَعْدَاءِ- الَّذِينَ تَسْكُنُ «2» بِالْمُدَارَاةِ غَوَائِلُهُمْ- وَ تُدْفَعُ بِالْحِيَلِ وَ الرِّفْقِ وَ اللُّطْفِ وَ الزِّيَارَةِ عَدَاوَتُهُمْ-
وَ الْعَاشِرُ أَبْوَابُ مَنْ يُنْتَفَعُ بِغِشْيَانِهِمْ- وَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ حُسْنُ الْأَدَبِ وَ يُونَسُ بِمُحَادَثَتِهِمْ.
صحيفة الرضا؛ ص: 42
: 11 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَ مِفْتَاحُهَا السُّؤَالُ- فَاسْأَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ- السَّائِلُ وَ الْمُعَلِّمُ وَ الْمُسْتَمِعُ وَ الْمُحِبُّ لَهُ «1» «2»
الأمالي (للشيخ الطوسي)؛ ص: 703
1508- 11- وَ رَوَى مُنِيفٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ مَوْلَاهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
صَبَرْتُ عَلَى مُرِّ الْأُمُورِ كَرَاهَةً وَ أَبْقَيْتُ فِي ذَاكَ الصَّوَابَ مِنَ الْأَمْرِ
إِذَا كُنْتَ لَا تَدْرِي وَ لَمْ تَكُ سَائِلًا عَنِ الْعِلْمِ مَنْ يَدْرِي جَهِلْتَ وَ لَا تَدْرِي
موسوعة أحكام الأطفال و أدلتها؛ ج‌3، ص: 521
قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «سائلوا العلماء، و خالطوا الحكماء، و جالسوا الفقراء» «3»

روایات جلسه دوم (10 اسفند 92): «اهمیت طلب علم و مباحثه برای کسب علم»

1- لي، [الأمالي للصدوق‏] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُ إِذَا مَاتَ وَ تَرَكَ وَرَقَةً وَاحِدَةً عَلَيْهَا عِلْمٌ تَكُونُ تِلْكَ الْوَرَقَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِتْراً فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِكُلِّ حَرْفٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا مَدِينَةً أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْعُدُ سَاعَةً عِنْدَ الْعَالِمِ إِلَّا نَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَلَسْتَ إِلَى حَبِيبِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأُسْكِنَنَّكَ [لَأَسْكَنْتُكَ‏] الْجَنَّةَ مَعَهُ وَ لَا أُبَالِي
2- ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ ابْنِ حَازِمٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
3- لي، [الأمالي للصدوق‏] مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً يَحْيَا فِيهِ أَمْرُنَا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ الْخَبَرَ
4- فس، [تفسير القمي‏] عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَ جَالَسَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَ الرَّحْمَةِ وَ خَالَطَ أَهْلَ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ الْخَبَرَ
5- ل، [الخصال‏] أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَ اعْلَمْ أَنَّ مُرُوءَةَ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مُرُوءَتَانِ مُرُوءَةٌ فِي حَضَرٍ وَ مُرُوءَةٌ فِي سَفَرٍ أَمَّا مُرُوءةُ الْحَضَرِ فَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ مُجَالَسَةُ الْعُلَمَاءِ وَ النَّظَرُ فِي الْفِقْهِ وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا مُرُوءَةُ السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَ قِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى مَنْ صَحِبَكَ وَ كَثْرَةُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ مَصْعَدٍ وَ مَهْبَطٍ وَ نُزُولٍ وَ قِيَامٍ وَ قُعُودٍ
7- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِخَيْثَمَةَ يَا خَيْثَمَةُ أَقْرِئْ مَوَالِيَنَا السَّلَامَ وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ يَشْهَدَ أَحْيَاؤُهُمْ جَنَائِزَ مَوْتَاهُمْ وَ أَنْ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ فَإِنَّ لُقِيَّاهُمْ حَيَاةُ أَمْرِنَا قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ ع فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَحْيَا أَمَرَنَا
8- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُعَتِّبٍ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِدَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ يَا دَاوُدُ أَبْلِغْ مَوَالِيَّ عَنِّي السَّلَامَ وَ أَنِّي أَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذَاكَرَ أَمْرَنَا فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا وَ مَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ عَلَى ذِكْرِنَا إِلَّا بَاهَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِمَا الْمَلَائِكَةَ فَإِذَا اجْتَمَعْتُمْ فَاشْتَغِلُوا بِالذِّكْرِ فَإِنَّ فِي اجْتِمَاعِكُمْ وَ مُذَاكَرَتِكُمْ إِحْيَاءَنَا وَ خَيْرُ النَّاسِ مِنْ بَعْدِنَا مَنْ ذَاكَرَ بِأَمْرِنَا وَ دَعَا إِلَى ذِكْرِنَا

روایات جلسه سوم (17 اسفند 92): «اهمیت هم‌نشینی با علما»

10- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُونٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَشْنَاسَ وَ أَبُو طَالِبِ بْنُ خَرُورٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ الصَّفَّارُ جَمِيعاً عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيِّ عَنْ سَلَّامِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ الْكُوفِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ الْأَنْبِيَاءُ قَادَةٌ وَ الْفُقَهَاءُ سَادَةٌ وَ مُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ وَ أَنْتُمْ فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ وَ أَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ وَ الْمَوْتُ يَأْتِيكُمْ بَغْتَةً فَمَنْ يَزْرَعْ خَيْراً يَحْصُدْ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرّاً يَحْصُدْ نَدَامَةً
11- ع، [علل الشرائع‏] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِماً يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَ يَزِيدُوكَ عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِماً لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ
14- غو، [غوالي اللئالي‏] رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ تَلَاقَوْا وَ تُحَادِثُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ بِالْحَدِيثِ تَجَلَّى الْقُلُوبُ الرَّائِنَةُ وَ بِالْحَدِيثِ إِحْيَاءُ أَمْرِنَا فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَنَا
15- غو، [غوالي اللئالي‏] رَوَى عِدَّةٌ مِنَ الْمَشَايِخِ بِطَرِيقٍ صَحِيحٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ عِنْدَ انْصِرَافِ أَهْلِ مَجَالِسِ الذِّكْرِ وَ الْعِلْمِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ اكْتُبُوا ثَوَابَ مَا شَاهَدْتُمُوهُ مِنْ أَعْمَالِهِمْ فَيَكْتُبُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ ثَوَابَ عَمَلِهِ وَ يَتْرُكُونَ بَعْضَ مَنْ حَضَرَ مَعَهُمْ فَلَا يَكْتُبُونَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لَكُمْ لَمْ تَكْتُبُوا فُلَاناً أَ لَيْسَ كَانَ مَعَهُمْ وَ قَدْ شَهِدَهُمْ فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ إِنَّهُ لَمْ يَشْرَكْ مَعَهُمْ بِحَرْفٍ وَ لَا تَكَلَّمَ مَعَهُمْ بِكَلِمَةٍ فَيَقُولُ الْجَلِيلُ جَلَّ جَلَالُهُ أَ لَيْسَ كَانَ جَلِيسَهُمْ فَيَقُولُونَ بَلَى يَا رَبِّ فَيَقُولُ اكْتُبُوهُ مَعَهُمْ إِنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ فَيَكْتُبُونَهُ مَعَهُمْ فَيَقُولُ تَعَالَى اكْتُبُوا لَهُ ثَوَاباً مِثْلَ ثَوَابِ أَحَدِهِمْ
18- غو، [غوالي اللئالي‏] قَالَ النَّبِيُّ ص قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ع يَا رُوحَ اللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ قَالَ مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ
19- غو، [غوالي اللئالي‏] رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ ع أَنَّهُ قَالَ الْجُلَسَاءُ ثَلَاثَةٌ جَلِيسٌ تَسْتَفِيدُ مِنْهُ فَالْزَمْهُ وَ جَلِيسٌ تُفِيدُهُ فَأَكْرِمْهُ وَ جَلِيسٌ لَا تُفِيدُ وَ لَا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ فَاهْرُبْ عَنْهُ
22- ضه، [روضة الواعظين‏] قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ جَالِسِ الْعُلَمَاءَ وَ زَاحِمْهُمْ بِرُكْبَتَيْكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحْيِي الْقُلُوبَ بِنُورِ الْحِكْمَةِ كَمَا يُحْيِي الْأَرْضَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ
24- كشف، [كشف الغمة] عَنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجَالَسَةُ الْعُلَمَاءِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ ع عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ
28- وَ قَالَ موسی ابن جعفر ع لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ كُلِّ عَالِمٍ إِلَّا عَالِمٍ يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ وَ مِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ
29- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ قَالَ ص النَّظَرُ فِي وَجْهِ الْعَالِمِ حُبّاً لَهُ عِبَادَةٌ

روایات جلسه چهارم (16 فروردین 93): «لزوم همراهی عمل صالح با علم»

بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ لَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السَّيْرِ إِلَّا بُعْداً
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حُسَيْنٍ الصَّيْقَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَةٍ وَ لَا مَعْرِفَةَ إِلَّا بِعَمَلٍ فَمَنْ عَرَفَ دَلَّتْهُ الْمَعْرِفَةُ عَلَى الْعَمَلِ وَ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَا مَعْرِفَةَ لَهُ أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ
44- 3- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِح‏
3- ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ إِيَّاكُمْ وَ الْجُهَّالَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ وَ الْفُجَّارَ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّهُمْ فِتْنَةُ كُلِّ مَفْتُونٍ

5- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الضَّبِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ عَمَلٌ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ عَمَلٌ وَ نِيَّةٌ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ
10- ختص، [الإختصاص‏] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الطَّاحُونَةِ يَدُورُ وَ لَا يَبْرَحُ وَ رَكْعَتَانِ مِنْ عَالِمٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ جَاهِلٍ لِأَنَّ الْعَالِمَ تَأْتِيهِ الْفِتْنَةُ فَيَخْرُجُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ وَ تَأْتِي الْجَاهِلَ فَتَنْسِفُهُ نَسْفاً وَ قَلِيلُ الْعَمَلِ مَعَ كَثِيْرِ الْعِلمِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ مَعَ قَلِيلِ الْعِلْمِ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ
12- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ الصَّادِقُ ع أَحْسِنُوا النَّظَرَ فِيمَا لَا يَسَعُكُمْ جَهْلُهُ وَ انْصَحُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَ جَاهِدُوهَا فِي طَلَبِ مَعْرِفَةِ مَا لَا عُذْرَ لَكُمْ فِي جَهْلِهِ فَإِنَّ لِدِينِ اللَّهِ أَرْكَاناً لَا يَنْفَعُ مَنْ جَهِلَهَا شِدَّةُ اجْتِهَادِهِ فِي طَلَبِ ظَاهِرِ عِبَادَتِهِ وَ لَا يَضُرُّ مَنْ عَرَفَهَا فَدَانَ بِهَا حُسْنُ اقْتِصَادِهِ وَ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ إِلَى ذَلِكَ إِلَّا بِعَوْنٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

روایات جلسه پنجم (23 فروردین 93) «علوم مورد توصیه اهل البیت (ع)»

3- ل، [الخصال‏] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي بَحْرٍ عَنْ شُرَيْحٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثٌ بِهِنَّ يَكْمُلُ الْمُسْلِمُ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ وَ التَّقْدِيرُ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ
4- ب، [قرب الإسناد] ابْنُ ظَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ لَا يَذُوقُ الْمَرْءُ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعَاشِ
5- لي، [الأمالي للصدوق‏] ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقِيلَ عَلَّامَةٌ قَالَ وَ مَا الْعَلَّامَةُ قَالُوا أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ بِالْأَشْعَارِ وَ الْعَرَبِيَّةِ [بِالْأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ] فَقَالَ النَّبِيُّ ص ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ وَ لَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ
غو، [غوالي اللئالي‏] عَنِ الْكَاظِمِ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَ مَا خَلَاهُنَّ هُوَ فَضْلٌ
6- مع، [معاني الأخبار] ل، [الخصال‏] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلِّهِمْ فِي أَرْبَعٍ أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِيَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ
7- ل، [الخصال‏] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ عَنِ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي يُكَلِّمُ بِهِ خَلْقَهُ وَ نَظِّفُوا الْمَاضِغَيْنِ وَ بَلِّغُوا بِالْخَوَاتِيمِ
8- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ نُصَيْرٍ الْحَافِظِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو التَّنُوخِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْ‏ءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي دِينٍ أَوْ قَالَ فِي دِينِهِ
9- ع، [علل الشرائع‏] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدٍ قَالُوا قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِي ابْناً قَدْ أَحَبَّ [أُحِبُ‏] أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ لَا يَسْأَلُكَ عَمَّا لَا يَعْنِيهِ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يَسْأَلُ النَّاسُ عَنْ شَيْ‏ءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ
10- ير، [بصائر الدرجات‏] ابْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مُتَفَقِّهٌ فِي الدِّينِ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ عَابِدٍ
11- سن، [المحاسن‏] أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ لَا يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ ثَلَاثٌ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا
12- سن، [المحاسن‏] بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَيْتَ السِّيَاطَ عَلَى رُءُوسِ أَصْحَابِي حَتَّى يَتَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ
13- سن، [المحاسن‏] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدِيثٌ فِي حَلَالٍ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ مِنْ صَادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ
14- سن، [المحاسن‏] بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ تَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ أَعْرَابٌ
15- سن، [المحاسن‏] أَبِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَشْغَلُكَ طَلَبُ دُنْيَاكَ عَنْ طَلَبِ دِينِكَ فَإِنَّ طَالِبَ الدُّنْيَا رُبَّمَا أَدْرَكَ وَ رُبَّمَا فَاتَتْهُ فَهَلَكَ بِمَا فَاتَهُ مِنْهَا
16- سن، [المحاسن‏] أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لَوْ أُتِيتُ بِشَابٍّ مِنْ شَبَابِ الشِّيعَةِ لَا يَتَفَقَّهُ لَأَدَّبْتُهُ
قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ أَعْرَابٌ
17- سن، [المحاسن‏] فِي حَدِيثٍ آخَرَ لِابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَوْ أُتِيتُ بِشَابٍّ مِنْ شَبَابِ الشِّيعَةِ لَا يَتَفَقَّهُ فِي الدِّينِ لَأَوْجَعْتُهُ
18- سن، [المحاسن‏] فِي وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللَّهِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلًا
19- سن، [المحاسن‏] عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‏
20- سن، [المحاسن‏] عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ هُنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ
21- سن، [المحاسن‏] أَبِي مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعِلْمُ بِاللَّهِ
22- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ هِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ
23- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ الْمَعْرِفَةُ
24- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ
25- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ إِنَّ الْحِكْمَةَ الْمَعْرِفَةُ وَ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ فَمَنْ فَقُهَ مِنْكُمْ فَهُوَ حَكِيمٌ وَ مَا أَحَدٌ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ فَقِيهٍ

روایات جلسه ششم (30 فروردین 93): «حکمت»

19- سن، [المحاسن‏] عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‏
20- سن، [المحاسن‏] عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ هُنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ
21- سن، [المحاسن‏] أَبِي مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعِلْمُ بِاللَّهِ
22- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ هِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ
23- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ الْمَعْرِفَةُ
24- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ
25- شي، [تفسير العياشي‏] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ إِنَّ الْحِكْمَةَ الْمَعْرِفَةُ وَ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ فَمَنْ فَقُهَ مِنْكُمْ فَهُوَ حَكِيمٌ وَ مَا أَحَدٌ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ فَقِيهٍ
26- مص، [مصباح الشريعة] قَالَ الصَّادِقُ ع الْحِكْمَةُ ضِيَاءُ الْمَعْرِفَةِ وَ مِيرَاثُ التَّقْوَى وَ ثَمَرَةُ الصِّدْقِ وَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ نِعْمَةً أَنْعَمَ وَ أَعْظَمَ وَ أَرْفَعَ وَ أَجْزَلَ وَ أَبْهَى مِنَ الْحِكْمَةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ أَيْ لَا يَعْلَمُ مَا أَوْدَعْتُ وَ هَيَّأْتُ فِي الْحِكْمَةِ إِلَّا مَنِ اسْتَخْلَصْتُهُ لِنَفْسِي وَ خَصَصْتُهُ بِهَا وَ الْحِكْمَةُ هِيَ الثَّبَاتُ وَ صِفَةُ الْحَكِيمِ الثَّبَاتُ عِنْدَ أَوَائِلِ الْأُمُورِ وَ الْوُقُوفُ عِنْدَ عَوَاقِبِهَا وَ هُوَ هَادِي خَلْقِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنْ مَشَارِقِهَا إِلَى مَغَارِبِهَا
27- غو، [غوالي اللئالي‏] عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
28- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
29- سر، [السرائر] فِي جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ الرَّجُلُ الْفَقِيهُ فِي الدِّينِ إِنِ احْتِيجَ إِلَيْهِ نَفَعَ وَ إِنْ لَمْ يُحْتَجْ إِلَيْهِ نَفَعَ نَفْسَهُ