The Virtue of Knowledge and Merits of the Knowledgeable
During six English lectures that were held at the Shrine of Lady Masoumah, H. I. Shomali explained the importance of searching for and gaining knowledge from the Islamic perspective. These lectures were held on the 25th of February, 1st and 7th of March, and 5th, 12th, and 19th of April 2014. During this series of speeches, H.I. Shomali first explained the importance of this topic and then discussed the traditions that have been narrated in this regard. The following is a summary of these traditions: First session, 25th of February, “Importance of Searching for and Gaining Knowledge”: النور الساطع في الفقه النافع؛ ج1، ص: 633 (الثالث) قال اللّه تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* و قد كاد أن يتواتر عن المعصومين (ع) انهم قالوا العلم خزائن و مفاتيحه السؤال فاسئلوا يرحمكم اللّه فإنه يؤجر فيه أربعة السائل و المعلم و المستمع و المحب لهم. وسائل الشيعة، ج12، ص: 82 الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَتِ الْحُكَمَاءُ فِيمَا مَضَى مِنَ الدَّهْرِ تَقُولُ- يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِاخْتِلَافُ إِلَى الْأَبْوَابِ لِعَشَرَةِ أَوْجُهٍ- أَوَّلُهَا بَيْتُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِقَضَاءِ نُسُكِهِ- وَ الْقِيَامِ بِحَقِّهِ وَ أَدَاءِ فَرْضِهِ- وَ الثَّانِي أَبْوَابُ الْمُلُوكِ- الَّذِينَ طَاعَتُهُمْ مُتَّصِلَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ- وَ حَقُّهُمْ وَاجِبٌ وَ نَفْعُهُمْ عَظِيمٌ وَ ضَرَرُهُمْ «1» شَدِيدٌ- وَ الثَّالِثُ أَبْوَابُ الْعُلَمَاءِ- الَّذِينَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ عِلْمُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا- وَ الرَّابِعُ أَبْوَابُ أَهْلِ الْجُودِ وَ الْبَذْلِ- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ الْتِمَاسَ الْحَمْدِ وَ رَجَاءَ الْآخِرَةِ- وَ الْخَامِسُ أَبْوَابُ السُّفَهَاءِ- الَّذِينَ يُحْتَاجُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَادِثِ- وَ يُفْزَعُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَائِجِ- وَ السَّادِسُ أَبْوَابُ مَنْ يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ مِنَ الْأَشْرَافِ- لِالْتِمَاسِ الْهِبَةِ وَ الْمُرُوءَةِ وَ الْحَاجَةِ- وَ السَّابِعُ أَبْوَابُ مَنْ يُرْتَجَى عِنْدَهُمُ النَّفْعُ- فِي الرَّأْيِ وَ الْمَشُورَةِ وَ تَقْوِيَةِ الْحَزْمِ- وَ أَخْذِ الْأُهْبَةِ لِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ- وَ الثَّامِنُ أَبْوَابُ الْإِخْوَانِ- لِمَا يَجِبُ مِنْ مُوَاصَلَتِهِمْ وَ يَلْزَمُ مِنْ حُقُوقِهِمْ- وَ التَّاسِعُ أَبْوَابُ الْأَعْدَاءِ- الَّذِينَ تَسْكُنُ «2» بِالْمُدَارَاةِ غَوَائِلُهُمْ- وَ تُدْفَعُ بِالْحِيَلِ وَ الرِّفْقِ وَ اللُّطْفِ وَ الزِّيَارَةِ عَدَاوَتُهُمْ- وَ الْعَاشِرُ أَبْوَابُ مَنْ يُنْتَفَعُ بِغِشْيَانِهِمْ- وَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ حُسْنُ الْأَدَبِ وَ يُونَسُ بِمُحَادَثَتِهِمْ. صحيفة الرضا؛ ص: 42 : 11 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَ مِفْتَاحُهَا السُّؤَالُ- فَاسْأَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ- السَّائِلُ وَ الْمُعَلِّمُ وَ الْمُسْتَمِعُ وَ الْمُحِبُّ لَهُ «1» «2» الأمالي (للشيخ الطوسي)؛ ص: 703 1508- 11- وَ رَوَى مُنِيفٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ مَوْلَاهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): صَبَرْتُ عَلَى مُرِّ الْأُمُورِ كَرَاهَةً وَ أَبْقَيْتُ فِي ذَاكَ الصَّوَابَ مِنَ الْأَمْرِ إِذَا كُنْتَ لَا تَدْرِي وَ لَمْ تَكُ سَائِلًا عَنِ الْعِلْمِ مَنْ يَدْرِي جَهِلْتَ وَ لَا تَدْرِي موسوعة أحكام الأطفال و أدلتها؛ ج3، ص: 521 قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «سائلوا العلماء، و خالطوا الحكماء، و جالسوا الفقراء» «3» […]